Selalu Sertakan Allah Dalam Setiap Langkah Kaki Berpijak

Friday, 8 April 2016

أسلوب الترخيم
لاستيفاء بعض المتطلب لمادّة :
النحو 3

المحاضر:الأستاذ لطفي محي الدّين، M.A


قدمتها:
النساء باطني سدتي جزيلة الحكمة
أعين نضيرا
لديا أنغريني

كلية الشريعة
قسم مقارنة المذاهب والقانون
جامعة دار السلام الإسلامية
بمعهد دار السلام للتربية الإسلامية الحديثة كونتور للبنات
1437/ 2016

البحث الأوّل
‌أ.       تعريفُ الترخيمِ
الترخيمُ الاصطلاحي هو حذفُ آخرِ اللفظِ بطريقةٍ معينةٍ، لداع بلاغيّ.[1]والترخيمُ هو حذفُ آخرِ المنادى تخفيفاً، والمنادى الذي يُحذفُ آخرُهُ يُسمّى "مُرَخمّاً". لأنّ يجوز حذفُ آخرِ المنادى تخفيفاً للّفظ.[2]
نحو     : "يا فاطمَ" والأصل "يا فاطمةُ"
جاء في القاموس: رخُم الكلام ككرم فهو رخيم: لان وسهل كرخَمَ كنَصَر والجارية صارت سهلة المنطق، فهي رخيمة ورخيم، ومنه الترخيم في الأسماء لإنه تسهيل للنطق بها.[3]
ولا يُرخَّمُ من الأسماءِ إلاَّ اثنان:
1.   ما كان مختوماً بتاءِ التأنيث، سواءٌ أكان عَلَماً أو غيرَ عَلَم
نحو     : "يا عائشَ. يا ثِقَ. يا عالِمَ"والأصل "عائشةَ، وثِقَةٍ، وعلمةٍ"
2.   العَلَمُ لمذكَّرٍ أو مؤنثٍ على شرط أن يكونَ غيرَ مركَّبٍ، وأن يكون زائداً على ثلاثة أحرف
نحو     : "يا جَعفَ. يا سُعا"والأصل "جعفرٍ، وسعادَ"[4]
‌ب.أقسامُ الترخيمِ
للترخيمِ قسمان:
1.   ترخيمُ المنادى
2.   ترخيمُ الضرورةِ الشعريةِ
البحث الثاني
‌أ.       ترخيمُ المنادى
شروط خاصة بالمجرد منها فالعامة هي:
1.   أن يكون المنادى معرفة في المثال: "يا فاطمَ"
2.   ألا يكون مستغاثاً مجروراً فلا يصح الترخيم في المثال: "يا لَصالحٍ لمحمود" يكون "يا صالاَ لمحمود"
3.   ألا يكون مندوباً فلا يصح الترخيم في المثال: "وا معتصِمُ، أين أنت؟"
4.   ألا يكون مضافاً ولا شبيهاً به في المثال: "يا أهلَ العلمِ"
5.   ألا يكون مركباً تركيب إسناد على الأرجح فلا يصح الترخيم في علم كالذي في قولهم: "يا فَتَحَ اللهُ"
6.   ألا يكون من الألفاظ المقصورة على النداء فلا يصح الترخيم في المثال: "يا فُل"
أمّا الشروط الخاصة العامة التي يجب تحققها في المنادى المراد ترخيمه بقسميه (المختوم بتاء التأنيث والمجرد منها)
1.   أن يكون تعريفه بالعلمية دون غيرها، نحو: "سالم"يكون "يا سَالُ"
2.   أن يكون العلم المجرد منها أربعة أحرف أو أكثر، فلا يصح ترخيم العلم الثلاثي، مثل: "سعد" يكون "يا سعد"
‌ب.ترخيمُ الضرورةِ الشعريةِ
هذا النوع مقصور على غير المنادى ولا يصح إجراؤه إلاّ بعد أن تتحقق شروط ثلاثة مجتمعة:
1.   أن يكون في شعر
المثال: لنعم الفتى-تعشُو إلى ضوء ناره- طريفُ بنُ مالٍ ليلةَ الجوع والخَصَرِ
أراد: ابن مالك، فرخّمه ترخيم الضرورة.
2.   أن يكون المرخم غير منادى ولكنه صالح للنداء، فلا يصح ترخيم لفظ لأنه لا يصلح للنداء بسبب وجود (أل)
المثال: وهذا ردائى عنده يستعيره لِيَسلبُنى حقى، أمالِ بن حَنْظلِ
أراد: يا مالك بن حنظلة، فحذف التاء من (حنظلة) للضرورة في غير المنادى
ولا يشترط في المرخم للضرورة أن يكون معرفة (علما أو غير علم)، ولا شروطاً أخرى غير التي سبقت، ومن ترخيم النكرة قول الشاعر في بعض الروايات: "ليس حىّ على المنونِ بخالِ" أى: بخالد.

مصادر البحث
حسن، عباس، النحو الوافي، الجزء الرابع، دار المعارف، (مصر: د.ت)
فياض، سليمان، النحو العصرى، الجزء الأوّل، د.ط، د.ت
الهاشمي، أحمد، القواعدُ الأساسيّة للّغةِ العربيّة، دار الكتب العلمية، (بيروت: 2012/1433ه)
الغلاييني، مصطفى، جامع الدروس العربيّة، الجزء الثالث، دار الكتب العلمية، (بيروت: 2012/1433ه)
_______، النحو المصفى، ص: 515، د.ط، د.ت




[1] عباس حسن، النحو الوافي، ج الرابع، ص: 101، دار المعارف، (مصر: د.ت)
[2]سليمان فياض، النحو العصرى، ج 1، ص: 246، د.ط، د.ت
[3] _______، النحو المصفى، ص: 515، د.ط، د.ت
[4] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربيّة، ج 3، ص: 122، دار الكتب العلمية، (بيروت: 2012/1433ه)

Follow Us @cha2kiyut